كما حققته فى " صلاة التراويح " فلا نعيد القول فيها , وقد سقت فى الكتاب المذكور كل ما يروى عن عمر وغيره من صلاة التراويح عشرين ركعة , وبينت ضعفها وأنها غير صالحة للاحتجاج بها.
(٤٤٧) - (عن أبى ذر أن النبى صلى الله عليه وسلم جمع أهله وأصحابه وقال:" إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ". رواه أحمد والترمذى وصححه. (ص ١١٠) .
* صحيح.
رواه أحمد (٥/١٥٩ و١٦٣) والترمذى (١/١٥٤ ـ بولاق) وكذا أبو داود (١٣٧٥) والنسائى (١/٢٣٨) وابن ماجه (١٣٢٧) وابن أبى شيبة (٢/٩٠/٢) والطحاوى فى " شرح المعانى "(١/٢٠٦) وابن نصر فى قيام الليل (ص ٨٩) والفريابى فى " الصيام وفوائده "(ق ٧١/١ ـ ٧٢/٢) والبيهقى (٢/٤٩٤) من طريق الوليد بن عبد الرحمن الجرشى عن جبير بن نفير الحضرمى عن أبى ذر قال: " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا حتى بقى سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل , ثم لم يقم بنا فى السادسة , وقام بنا فى الخامسة حتى ذهب شطر الليل , فقلت له: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه , فقال: إنه من قام ... - الحديث - ثم لم يصل بنا حتى بقى ثلاث من الشهر , وصلى بنا فى الثالثة , ودعا أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح , قلت له: وما الفلاح؟ قال: السحور ".
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
قلت: وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
(٤٤٨) - (حديث:" اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً " متفق عليه (ص ١١١) .