للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم وجدت له طريقا أخرى بلفظ: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى يوم بدر الفرس سهمين والرجل سهما ".

قال الهيثمى (٥/٣٤١) : " رواه أبو يعلى , وفيه محمد بن أبى ليلى وهو سىء الحفظ ويتقوى بالمتابعات ".

(١٢٢٨) - (حديث ابن الأقمر (١) قال: " أغارت الخيل على الشام فأدركت العراب من يومها وأدركت الكودان ضحى الغد , وعلى الخيل رجل من همدان يقال له: المنذر بن أبى حميضة (٢) فقال: لا أجعل التى أدركت من يومها مثل التى لم تدرك (ففصل) [١] الخيل فقال عمر: هبلت (الوداعى) [٢] أمه أمضوها على ما قال " رواه سعيد.

* ضعيف.

أخرجه البيهقى (٦/٣٢٨) من طريق الأسود بن قيس عن ابن الأقمر قال: فذكره.

وقال: " قال الشافعى: هذا خبر مرسل , لم يشهد (يعنى ابن الأقمر) ما حدث به ".

قلت: ابن الأقمر " هذا لم أعرفه [٣] , ثم عرفنا من كلام الشافعى الآتى ذكره فى الذى بعده أن اسمه كلثوم ابن الأقمر , وقد ذكره ابن أبى حاتم (٣/٢/١٦٣/٩٢٥) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

وفى الميزان: " قال ابن المدينى: مجهول " وأما ابن حبان , فأورده فى " الثقات " (١/١٩٥) وقال: " أخو على بن الأقمر , يروى عن جماعة من الصحابة رضى الله عنهم أجمعين , يروى عنه أهل الكوفة ".


(١) الأصل " أبى الأقمر " وهو خطأ صححته من كتب الرجال.
(٢) كذا الأصل , وفى " البيهقى ": " ابن أبى حمصة " وعلى هامشه: " صوابه ابن حمصة ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل والصواب: ففضل}
[٢] {كذا فى الأصل , والصواب: الوادعى}
[٣] قال صاحب التكميل ص / ٥٦:
الخبر رواه سعيد: (٣ / ٢ / ٣٢٦ - ٣٢٧) كما قال المصنف , والفزارى فى " السير ": (ص ١٨٠ - ١٨١) , وعبد الرزاق: (٥ / ١٨٣) , وابن أبى شيبة: (١٢ / ٤٠٣) , وابن وضاح القرطبى فى " زياداته على السير للفزارى " , كلهم من طريق سفيان بن عيينة , قال: سمعته من إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه أو عن ابن أقمر , قال: وسمعته من الأسود بن قيس عن ابن الأقمر قال: فذكره.....
وهذا إسناد ضعيف , لكن للخبر شواهد:
منها: ما رواه ابن أبى شيبة: (١٢ / ٤٠٣) قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الصباح بن ثابت البجلى , قال: سمعت الشعبى يقول: فذكره نحوه.
قلت: إسناده صحيح إلى الشعبى , الصباح بن ثابت وثقه ابن معين.
ومنها: ما رواه عبد الرزاق: (٥ / ١٨٧) عن عبد القدوس قال: حدثنا الحسن قال: كتب أبو موسى إلى عمر بن الخطاب أنه كان في الخيل العراب موت وشدة , ثم كان بعدها أشياء ليست تبلغ مبلغ العراب براذين وأشباهها , فأحب أن ترى فيها رأيك. فكتب إليه عمر: أن يسهم للفرس العربى سهمان , وللمقرف سهم , وللبغل سهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>