" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسم فى الوجه , والضرب فى الوجه " وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وتابعه سفيان عن أبى الزبير عن جابر بلفظ:" أن النبى صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم فى وجهه , فقال: أما بلغكم أنى قد لعنت من وسم البهيمة فى وجهها , أو ضربها فى وجهها.
فنهى عن ذلك " أخرجه أبو داود (٢٥٤٦) .
وتابعه معقل عن أبى الزبير به إلا أنه قال:" فقال: لعن الله الذى وسمه " أخرجه مسلم.
[(٢١٨٦) - (حديث:" بينما رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها إذ قالت: إنى لم أخلق لذلك إنما خلقت للحرث " متفق عليه.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٢/٦٨ و٣٧٦ و٤٢٠) ومسلم (٧/١١٠ ـ ١١١) والترمذى (٢/٢٩٢ و٢٩٤) وصححه , وأحمد (٢/٢٤٥ و٢٤٦ و٣٨٢ و٥٠٢) من طريق أبى سلمة عن أبى هريرة قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال: بينما رجل يسوق بقرة , إذ ركب , فضربها , فقالت: إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث , فقال الناس: سبحان الله! بقرة تكلم! قال: فإنى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر , وما هما ثم. وبينما رجل فى غنمه إذ عدا الذئب , فذهب منها بشاة , فطلب حتى كأنه استنقذها منه , فقال له الذئب: هذا استنقذها منى , فمن لها يوم السبع , يوم لا راعى لها غيرى! فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟ ! قال: فإنى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر , وما هما ثم ".