ومن طريقه أخرجه البيهقى (٢/٢١٩) وقال: " قال البخارى: الصحيح عن أبى هريرة وغيره عن النبى صلى الله عليه وسلم ما ذكرنا ليس فيه " فوقتها إذا ذكرها".
قلت: لكن معناه صحيح يشهد له قوله فيما تقدم: " لا كفارة لها إلا ذلك " فتأمل.
وفى الباب عن أبى جحيفة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفره الذى ناموا فيه حتى طلعت الشمس , ثم قال: إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم , فمن نام عن صلاة , أو نسى صلاة فليصلها إذا ذكرها , وإذا استيقظ ".
أخرجه ابن أبى شيبة (١/١٩٠/١) بإسناد صحيح.
وعن ابن مسعود قال: " أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية فذكروا أنهم نزلوا دهاسا من الأرض ـ يعنى بالدهاس الرمل ـ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يكلؤنا؟ فقال بلال: أنا , فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إذا تنام , قال: فناموا حتى طلعت الشمس عليهم , قال: فاستيقظ ناس فيهم فلان وفلان , وفيهم عمر , فقلنا: اهضبوا يعنى تكلموا , قال: فاستيقظ النبى صلى الله عليه وسلم فقال: افعلوا كما كنتم تفعلون , قال: كذلك لمن نام أو نسى ".
أخرجه ابن ابى شيبة (١/١٨٩/٢) وأبو داود (٤٤٧) والطيالسى (٣٧٧) وأحمد (١/٣٦٤ , ٣٨٦ , ٣٩١) وإسناده صحيح.
(٢٦٤) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم لما فاتته صلاة الفجر صلى سنتها قبلها ". رواه أحمد ومسلم (ص ٧٣) .
* صحيح.
رواه أحمد (٢/٤٢٨ ـ ٤٢٩) ومسلم (٢/١٣٨) وكذا أبو عوانة (٢/٢٥١ ـ ٢٥٢) والنسائى (١/١٠٢) وابن أبى شيبة فى " المصنف " (١/١٨٩/٢) والسراج فى " مسنده " (١١٧/١) والبيهقى (٢/٢١٨) من طريق أبى حازم عن أبى هريرة قال: