قلت: وهذا إسناد ضعيف.
قال ابن المدينى: كلثوم بن الأقمر مجهول.
أما أثر ابن مسعود , فيرويه محمد بن سيرين عنه: " أنه سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم , ثم إن المستقرض , أفقر المقرض ظهر دابته , فقال عبد الله: ما أصاب من ظهر دابته فهو ربا ".
أخرجه البيهقى (٥/٣٥٠ و٣٥١ و٦/٣٩) وقال: " هذا منقطع , بين ابن سيرين وعبد الله ".
وفى الباب عن فضالة بن عبيد صاحب النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كل قرض جر منفعة فهو وجه من وجوه الربا ".
أخرجه البيهقى من طريق إدريس بن يحيى عن عبد الله بن عياش قال: حدثنى يزيد بن أبى حبيب عن أبى مرزوق التجيبى عنه.
قلت: وإدريس هذا لم أجد له ترجمة , ومن فوقه ثقات.
وعن ابن سلام , برواية أبى بردة قال: " أتيت المدينة , فلقيت عبد الله بن سلام , فقال لى: ألا تجىء إلى البيت حتى أطعمك سويقا وتمرا؟ فذهبنا فأطعمنا سويقا وتمرا , ثم قال: إنك بأرض , الربا فيها فاش , فإذا كان لك على رجل دين , فأهدى إليك حبلة من علف أو شعير , أو حبلة من تبن , (وفى لفظ: حمل تبن , أو حمل شعير , أو حمل قت) فلا تقبله , فإن ذلك من الربا ".
أخرجه البخارى (٣/١٣) باللفظ الآخر , والبيهقى (٥/٣٤٩) والسياق له , والطبرانى فى " المعجم الكبير " (٤/٢٢/١) باختصار , ولفظه: " وإن من الربا أن يسلم الرجل السلم , فيهدى له فيقبلها ".
(١٣٩٨) - (ويروى: " كل قرض جر منفعة فهو ربا " (ص ٣٤٩) .
* ضعيف.
أخرجه البغوى فى " حديث العلاء بن مسلم " (ق