" صحيح على شرط الشيخين " , ووافقه الذهبى , وهو كما قالا.
وقول المنذرى فى " الترغيب " (١/١٢٣) : " وفيما قاله نظر ". مما لا وجه له , إلا أن يعنى الاضطراب السابق , وفى ذلك نظر! فإن الاضطراب إنما هو من غير طريق إسماعيل هذا , كما رأيت , وأما طريقه فسالمة من الاضطراب فهى صحيحة بلا مرية.
وللحديث طريق أخرى عن كعب بن عجرة مرفوعا نحو حديث ابن أبى أمية {؟} , يرويه عنه عبد الرحمن بن أبى ليلى.
أخرجه البيهقى (٣/٢٣٠ ـ ٢٣١) وقال: " هذا إسناد صحيح إن كان الحسن بن على الرقى هذا حفظه , ولم أجد له فيما رواه من ذلك تابعا ".
وتعقبه ابن التركمانى فى " الجوهر النقى " بما مفاده أنه تابعه سليمان بن عبيد الله عند ابن حبان فى صحيحه.
قلت: وسليمان هذا هو الرقى وهو مختلف فيه.
وقد قال الحافظ فيه: " صدوق ليس بالقوى ".
قلت: فالإسناد ضعيف , ولا ينفعه متابعة الحسن بن على الرقى لأن الذهبى قال فيه: " اتهمه ابن حبان ". ثم ساق له حديثا آخر وقال: " وهذا باطل ".
وجملة القول أن الحديث صحيح من قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبى هريرة , فلو أن المؤلف آثره على اللفظ الذى أورده لكان أصاب.
والله هو الموفق للصواب.
(٣٨٠) - (قال ابن عمر فى الذى يصلى وهو مشبك: " تلك صلاة المغضوب عليهم ". رواه ابن ماجه (ص ٩٦) .
* صحيح.
ولم أجده عند ابن ماجه , وإنما أخرجه أبو داود (٩٩٣) من طريق