بانتقاله من المكان الذى ابتعناه فيه , إلى مكان سواه , قبل أن نبيعه ".
أخرجه مالك (٢/٦٤١/٤٢) وعنه الشافعى (١٢٥٠) والنسائى (٢/٢٢٥) والبيهقى (٥/٣١٤) وأحمد (٢/١١٢ ـ ١١٣) كلهم عن مالك به.
وأخرجه البخارى (٢/٢٩) والطحاوى فى " كتابيه " من طرق أخرى عن نافع به نحوه.
(١٣٣٠) - (حديث عثمان رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا بعت فكل وإذا ابتعت فاكتل " رواه أحمد ورواه البخارى تعليقا (ص ٣٢٤ ـ ٣٢٥) .
* صحيح.
وله عنه طريقان.
الأولى: عن أبى صالح حدثنى يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن المغيرة عن منقذ مولى سراقة عن عثمان بن عفان به إلا أنه قدم الجملة الأخرى على الأولى.
أخرجه الدارقطنى (ص ٢٩٢) وعنه البيهقى (٥/٣١٥) .
قلت: وهذا سند ضعيف , فإن أبا صالح هو عبد الله بن صالح كاتب الليث , وهو ضعيف.
ومنقذ هذا أورده ابن أبى حاتم (٤/٣٦٧/١) بهذا السند له وعنه , ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وكذلك ذكره ابن حبان فى " الثقات " (١/٢٣١) .
وقال الحافظ فى " الفتح " (٤/٢٨٨) : " مجهول الحال ".
وقال فى " التقريب ": " مقبول ".
يعنى عند المتابعة.
وقد توبع , وهو: الطريق الأخرى: عن عبد الله بن لهيعة حدثنا موسى بن وردان قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت عثمان رضى الله عنه يخطب على المنبر وهو يقول: " كنت أبتاع التمر من بطن من اليهود , يقال لهم بنو قينقاع , فأبيعه