" دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهرانى الناس , قال: فجلست , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟ قال: فقلت يا رسول الله رأيتك جالساً , والناس جلوس , قال: فإذا دخل أحدكم المسجد , فلا يجلس حتى يركع ركعتين ".
(٤٦٨) - (حديث أبى هريرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: " يا بلال حدثنى بأرجى عمل عملته فى الإسلام , فإنى سمعت دف نعليك بين يدى فى الجنة " قال: ما عملت عملاً أرجى عندى أنى لم أتطهر طهوراً فى ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لى أن أصلى. متفق عليه (ص ١١٣)
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/٢٩٠) ومسلم (٧/١٤٦ ـ ١٤٧) وكذا أحمد (٢/٣٣٣ و٤٣٩) من طريق أبى زرعة عنه.
وله شاهد من حديث بريدة مرفوعاً نحوه وفيه: ما أذنت قط إلا صليت ركعتين , وما أصابنى حدث قط إلا توضأت عندها , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" بهذا ".
أخرجه الترمذى (٢/٢٩٣) والحاكم (٣/٢٨٥) وأحمد (٥/٣٦٠) عن الحسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه.
وفى رواية لأحمد (٥/٣٥٤) : " ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين ".
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم:" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبى.
قلت: وإنما هو على شرط مسلم فقط , فإن الحسين بن واقد لم يخرج له البخارى.