يد علي خرقه يغسله , فأدخل يده تحت القميص يغسله والقميص عليه ".
وقد سكت على إسناده , وما أظنه يصح , ولم يتيسر لى الوقوف عليه الآن وقد راجعته فى مظانه من " المستدرك " وقد ثبت من حديث عائشة أنهم كانوا يغسلونه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه كما يأتى بعد حديثين.
ثم وجدته فى ابن أبى شيبة (٤/٧٧) وسنن البيهقى (٣/٣٨٨) من طريق يزيد بن أبى زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن عليا رضى الله عنه غسل النبى صلى الله عليه وسلم , وعلى النبى صلى الله عليه وسلم قميص وبيد على رضى الله عنه خرقة يتبع بها تحت القميص.
قلت: وعلته يزيد هذا وهو القرشى قال الحافظ فى " التقريب ": " ضعيف كبر , فتغير صار يتلقن ".
(٧٠٠) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: " لو مت لغسلتك وكفنتك " رواه ابن ماجه (ص ١٦٥) .
* صحيح.
رواه ابن ماجه (١٤٦٥) من طريق أحمد , وهو فى " المسند " (٦/٢٢٨) وعنه الدارقطنى (١٩٢) , والدارمى (١/٣٧ ـ ٣٨) والبيهقى (٣/٣٩٦) وابن هشام فى " السيرة " (٤/٢٩٢) عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت: " رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعا فى رأسى , وأنا أقول: وا رأساه , قال: بل أنا وا رأساه , قال: ما ضرك لو مت قبلى فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك؟ قلت: لكنى , أو لكأنى بك والله لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتى , فأعرست فيه ببعض نسائك! قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم بدىء بوجعه الذى مات فيه ".
ورواه ابن حبان أيضا فى صحيحه كما فى " التلخيص " (١٥٤) وقال: " وأعله البيهقى بابن إسحاق ".