وهو من حديث عمرو نفسه , وقد تقدم لفظه فى الحديث (٢١٠) أو باب الأذان. وله لفظ آخر مختصرا , وعدنا هناك بذكره هنا , وهو من رواية عاصم الأحول عن عمرو بن سلمة قال:" لما رجع قومى من عند النبى صلى الله عليه وسلم قالوا: أنه قال: ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن , قال: فدعونى فعلمونى الركوع والسجود , فكنت أصلى بهم ,
وكانت على بردة مفتوقة , [فكنت إذا سجدت خرجت استى] , فكانوا يقولون لأبى: ألا تغطى عنا است ابنك؟ ! ".
رواه النسائى (١/١٢٥) - والسياق له - وأبو داود (٥٨٦) - والزيادة له - بسند صحيح.
(٣٨٥) - (حديث:" حمله صلى الله عليه وسلم أمامة فى صلاته إذا قام حملها وإذا سجد وضعها ". متفق عليه (ص ٩٨) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/١٤٠ , ٤/١١٤) ومسلم (٢/٧٣) وكذا أبو عوانة (٢/١٤٥) ومالك (١/١٧٠/٨١) وأبو داود (٩١٧) والنسائى (١/١٧٨) وابن الجارود (١١٤) والبيهقى (٢/١٦٢ , ١٦٣) وأحمد (٥/٢٩٥ , ٢٩٦ , ٣٠٣ , ٣٠٤ , ٣١٠ , ٣١١) من طريق عمرو بن سليم الزرقى عن أبى قتادة