من حديث طويل عند مسلم , وهو رواية للبخارى وكذلك رواه أحمد (٤/٤٣٤ ـ ٤٣٥) والبيهقى (١/٢١٨ ـ ٢١٩ و٢١٩) .
(١٥٧) - (لأنه صلى الله عليه وسلم:" ضرب بيده الحائط ومسح وجهه ويديه "(ص ٤٧) .
* صحيح.
وقد ذكرته بتمامه فى تخريج الحديث (٥٤) , وذكر المصنف بعضه قريبا (١٥١) .
(١٥٨) - (وفى حديث عمار:" إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة , ثم مسح الشمال على اليمين , وظاهر كفيه ووجهه ". متفق عليه (ص ٤٨) .
* صحيح.
رواه البخارى (١/٩٨) ومسلم (١/١٩٢ ـ ١٩٣) - والسياق له - من طريق شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبى موسى , فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة؟ فقال عبد الله: لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا , فقال أبو موسى: فكيف بهذه الآية فى سورة المائدة (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا) ؟ فقال عبد الله: لو رخص لهم فى هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد! فقال أبو موسى لعبد الله: ألم تسمع قول عمار: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حاجة, فأجنبت , فلم أجد الماء , فتمرغت فى الصعيد كما تمرغ الدابة , ثم أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: فذكره , فقال عبد الله: أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟.
وفى رواية للبخارى:" كيف تصنع بهذه الآية؟ فما درى عبد الله ما يقول , فقال إنا لو رخصنا لهم ... "
وأخرجه أبو عوانة فى صحيحه (١/٣٠٣ ـ ٣٠٤) والنسائى (١/٦١) والدارقطنى (ص ٦٦) وأحمد (٤/٢٦٥) والبيهقى (١/٢١١ و٢٢٦) وقال: " لا يشك حديثى فى صحة إسناده ".