الطحاوى , وعلى بن مالك هذا ضعيف.
وجملة القول: أن الحديث بهذا الطرق والمتابعات صحيح , لا سيما وبعض طرقه على انفراده صحيح عند الطحاوى كما تقدم , وتلك فائدة عزيزة لا تكاد تجدها فى كتب التخريجات ككتاب الزيلعى والعسقلانى فضلا عن غيرها فراجعهما إن كنت تريد التثبت مما نقول.
والحديث عزاه الحافظ ابن حجر فى " التلخيص " (ص ١١٢) للحاكم أيضا , ولم أره عنده من حديث المغيرة وإنما روى نحوه (٣٢٥) من حديث عقبة بن عامر من رواية عبد الرحمن بن شماسة المهرى قال: " صلى بنا عقبة بن عامر الجهنى , فقام وعليه جلوس , فقال الناس: سبحان الله , سبحان الله , فلم يجلس , ومضى على قيامه فلما كان فى آخر صلاته سجد سجدتين , وهو جالس , فلما سلم , قال: إنى سمعتكم أنفا تقولون: " سبحان الله " لكيما أجلس , لكن السنة الذى صنعت ".
وقال: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبى.
وفيه نظر , فإن ابن شماسة لم يخرج له البخارى وفيه إدريس بن يحيى وهو الخولانى وليس من رجال الشيخين , ولكنه صدوق كما قال ابن أبى حاتم (١/١/٢٦٥) , وقال: سئل عنه أبو زرعة فقال: " رجل صالح من أفاضل المسلمين ".
(٣٨٩) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " فإن استتم قائما فلا يجلس وليسجد سجدتين ". رواه أبو داود وابن ماجه (ص ٩٩) .
* صحيح.
وهو عندهما بسند ضعيف جدا , لكن له طرق أخرى بعضها صحيح كما تقدم بيانه فى الذى قبله.
(٣٩٠) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شىء من كلام