[(٢٣٠٩) - (عن واثلة بن الأسقع قال:" أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صاحب لنا أوجب (يعنى النار) بالقتل فقال: أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار " رواه أحمد وأبو داود.]
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (٣٩٦٤) وأحمد (٣/٤٩٠ ـ ٤٩١) وكذا البيهقى (٨/١٣٢) من طريق ضمرة بن ربيعة عن إبراهيم بن أبى عبلة عن الغريف الديلمى قال: " أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صاحب لنا أوجب يعنى النار بالقتل , فقال: أعتقوا ... ".
وتابعه عبد الله بن المبارك عن إبراهيم بن أبى عبلة به نحوه.
أخرجه أحمد (٤/١٠٧) .
وخالفهما ابن علاثة قال: حدثنا إبراهيم بن أبى عبلة عن واثلة ... فأسقط من بينهما الغريف الديلمى.
أخرجه أحمد (٣/٤٩٠) .
قلت: وابن علاثة فيه ضعف , والغريف الذى أسقطه هو علة هذا الحديث فإنه مجهول كما قال ابن حزم , ولم يرو عنه غير إبراهيم بن أبى عبلة , ولم يوثقه غير ابن حبان.