وهو متفق عليه كما ذكر المصنف , أخرجه البخارى (١/٢٠٢ , ٢٠٣) ومسلم (١/١٥٦) وكذا أبو عوانة فى " صحيحه "(١/١٩٥) وأبو داود (رقم ٣٣ من " صحيح أبى داود ") والنسائى (١/١٨) والدارمى (١/١٧٣) والطيالسى (١/٤٨) وعنه البيهقى فى " سننه الكبرى "(١/١٠٥) وأحمد (٣/١١٢ , ١٧١) واللفظ له ولمسلم.
(٤٤) - (حديث عائشة مرفوعا:" إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزىء عنه ". رواه أحمد وأبو داود (ص ١٧) .
* صحيح.
أخرجه أحمد فى " المسند "(٦/١٠٨ - ١٣٣) وأبو داود (رقم ٣٠ من صحيحه) وكذا رواه النسائى (١/١٨) والدارمى (١/١٧٠) والدارقطنى (ص ٢٠) والبيهقى (١/١٠٣) كلهم من طريق مسلم بن قرط عن عروة عن عائشة مرفوعا.
وقال الدارقطنى:" إسناده حسن - وفى نسخة -: صحيح ".
قلت: وفيه نظر لأن مسلم بن قرط هذا لا يعرف كما قال الذهبى , وجنح الحافظ ابن حجر فى " التهذيب " إلى تضعيفه كما بينته فى " صحيح أبى داود "
وإنما قلت بصحة الحديث لأن له شاهدا من حديث أبى أيوب الأنصارى عند الطبرانى , وآخر من حديث سلمان الفارسى بمعناه أخرجه مسلم وأبو عوانة فى " صحيحيهما "
وخرجناه فى " صحيح أبى داود " برقم (٥) .
(٤٥) - (روى أبو داود من حديث أبى هريرة مرفوعا:" نزلت هذه الآية فى أهل قباء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) قال: كانوا يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية "(ص ١٧) .
* صحيح.
أخرجه أبو داود (١/٨) من حديث أبى هريرة كما ذكر المصنف , وأخرجه أيضا الترمذى (٤/١١٩ - بشرح التحفة) وابن ماجه (رقم ٣٥٧) والبيهقى (١/١٠٥) كلهم عن يونس بن الحارث عن إبراهيم بن أبى