" صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبى! وإنما هو حسن فقط لأن فيه محمد بن عمرو وهو ابن علقمة , وإنما أخرج له البخارى مقرونا ومسلم متابعة , وفى حفظه ضعف يسير يجعل حديثه فى رتبة الحسن لا الصحيح , ومع ذلك فقد صحح الحديث ابن حبان أيضا وابن حزم والنووى , وأعله غيرهم بما لا يقدح كما بينته فى " صحيح أبى داود "(٢٨٣ , ٢٨٤) , وذكرت له هناك شاهدين يزداد بهما قوة إن شاء الله تعالى.
(٢٠٥) - (حديث حمنة بنت جحش قالت:" قلت يا رسول الله إنى أستحاض حيضة شديدة فما ترى فيها؟ قال: أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم , قالت: هو أكثر من ذلك قال: فاتخذى ثوبا , قالت: هو أكثر من ذلك قال: فتلجمى , قالت , إنما أثج ثجا , فقال لها: سآمرك بأمرين أيهما فعلت فقد أجزأ عنك من الآخر , فإن قويت عليهما فأنت أعلم فقال لها: إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضى ستة أيام أو سبعة فى علم الله ثم اغتسلى حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلى أربعا وعشرين أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها وصومى فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلى فى كل شهر كما تحيض النساء وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن " الحديث , رواه أحمد وأبو داود والترمذى وصححه (ص٥٩) .
* حسن.
وقد مضى تخريجه برقم (١٨٨) .
(٢٠٦) - (قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبى حبيش:" وتوضئى لكل صلاة حتى يجىء ذلك الوقت "(ص٦٠) .
* صحيح.
وتقدم تخريجه (١٠٩) .
(٢٠٧) - (وقال فى المستحاضة:" وتتوضأ عند كل صلاة " رواهما أبو داود والترمذى (ص٦٠) .