للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو وإن كان فيه ابن لهيعة فإنه قد رواه عنه جماعة منهم عبد الله بن وهب وحديثه عنه صحيح كما قال غير واحد من الحفاظ.

(١٦٩) - (حديث أم قيس بنت محصن: " أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه فى حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله ". متفق عليه (ص٥٠ ـ ٥١)

* صحيح.

أخرجه البخارى (١/٦٧ ـ ٦٨ , ٤/٥٣ ـ ٥٤) ومسلم (١/١٦٤ , ٧/٢٤) وأبو عوانة (١/٢٠٢ ـ ٢٠٣) ومالك (١/٦٤/١١٠) وأبو داود (٣٧٤) والنسائى (١/٥٦) والدارمى (١/١٨٩) وابن ماجه (٥٢٤) والطحاوى (١/٥٥) وكذا الترمذى (١/١٦) والبيهقى (٢/٤١٤) والطيالسى (١٦٣٦) وأحمد (٦/٣٥٥ ,٣٥٦) وزاد هو وأبو عوانة: " ولم يكن الصبى بلغ أن يأكل الطعام ".

وفى أخرى لأبى عوانة: " فلم يزد على أن نضح بالماء ".

(١٧٠) - (عن على مرفوعا: " بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل ". رواه أحمد (ص٥١) .

* صحيح.

وقد سبق تخريجه قبل ثلاثة أحاديث.

(١٧١) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى بول الأعرابى: " أريقوا عليه ذنوبا من ماء ". متفق عليه (ص٥١) .

* صحيح.

أخرجه البخارى (١/٦٧ , ٤/١٤١) وأبو داود (٣٨٠) والنسائى (١/٢٠ , ٦٣) وابن ماجه (٥٢٩) من طرق عن أبى هريرة قال: قام أعرابى فبال فى المسجد , فتناوله الناس , فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم: " دعوه وأهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء , فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ".

ولفظ أبى داود: (ثم قال) [١] أن أعرابيا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس , فصلى ركعتين , ثم قال: اللهم ارحمنى ومحمدا , ولا ترحم معنا أحدا , فقال النبى صلى الله عليه وسلم: " لقد تحجرت واسعا ". ثم لم يلبث أن بال فى ناحية


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
(١) {كذا فى الأصل , والصواب حذفها}

<<  <  ج: ص:  >  >>