للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترجمة (١) .

وبالجملة , فالحديث حسن من الطريق الأولى , ورواية ابن أبى حميد له على ضعفه إن لم يزده قوة لم يضره.

والله أعلم.

[(١٩٥٣) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " إذا دعى أحدكم فليجب , وإن كان صائما فليدع , وإن كان مفطرا فليطعم " رواه أبو داود.]

* صحيح.

أخرجه مسلم (٤/١٥٣) وأبو داود (٢٤٦٠) والنسائى فى " الكبرى " (ق ٦٢/٢) والطحاوى فى " المشكل " (٤/١٤٩) والبيهقى (٧/٢٦٣) وأحمد (٢/٢٧٩ , ٥٠٧) وأبو عبيد فى " الغريب " (ق ٢٩/١) وابن عبد البر فى " التمهيد " (١/٢٧٥ ـ طبع المغرب) , كلهم من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عنه بلفظ: " فليصل ". بدل قوله " فليدع " إلا أن البيهقى زاد: " يعنى: فليدع ".

وبين الطحاوى أن هذا التفسير من هشام وفى رواية لأحمد " فليصل وليدع لهم ".

فلعل قوله: " وليدع " خطأ من بعض النساخ أو الرواة وأصله " أى ليدع " فكأن المصنف رواه بالمعنى.

وأخرجه أحمد (٢/٤٨٩) والترمذى (١/١٥٠) من طريق أيوب عن ابن سيرين به دون قوله: " وإن كان مفطرا فليطعم ".

وفيه الزيادة: " يعنى: فليدع ".

وقال: " حديث حسن صحيح ".


(١) ثم رأيت الحافظ عزاه فى " التلخيص " (٣/١٩٨) لابن عدى وابن حبان فى " الضعفاء " والدارقطنى والبيهقى من حديث جابر.
قال وفيه عمرو بن خليف وهو وضاع.
فتبين أن نسخة فى الدارقطنى تحريفا ولابن خليف هذا ترجمة فى " الميزان " و" اللسان ".

<<  <  ج: ص:  >  >>