للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥٩/٢) والخطيب فى " الموضح " (٢/٧٢) والبيهقى أيضا فى " الخلافيات " كما فى " التلخيص " للحافظ ابن حجر وقال (ص ٦٧) : " وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك".

واما حديث ابن عمر , فيرويه ليث بن خالد البلخى حدثنا إبراهيم بن رستم عن على الغواص عن نافع عنه مرفوعا بلفظ: " فضل الصلاة فى أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا ".

أخرجه أبو نعيم فى " أخبار أصبهان " (٢/٢٠) , وعزاه المنذرى فى " الترغيب " (١/١٤٨) للديلمى فى " مسند الفردوس " مشيرا لضعفه.

قلت: وليث هذا لم أجد من ذكره , وكذا على الغواص , وأما إبراهيم بن رستم , فقال ابن عدى: منكر الحديث , وقال الدارقطنى: ليس بالقوى.

(٢٦٠) - (وروى الدارقطنى من حديث أبى محذورة نحوه وفيه: " ووسط الوقت رحمة الله " (ص ٧٢) .

* موضوع.

وقد سبق تخريجه والكلام على علته فى الذى قبله.

(٢٦١) - (روى أحمد: أنه صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب صلى المغرب فلما فرغ قال: " هل علم أحد منكم أنى صليت العصر؟ " قالوا: يا رسول الله ما صليتها. فأمر المؤذن فأقام الصلاة فصلى العصر ثم أعاد المغرب " (ص ٧٢ و٧٣) .

* ضعيف.

أخرجه أحمد (٤/١٠٦) حدثنا موسى بن داود قال: حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن محمد بن زيد أن عبد الله بن عوف حدثه أن أبا جمعة حبيب بن سباع ـ وكان قد أدرك النبى صلى الله عليه وسلم ـ: أن النبى صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب صلى المغرب ... الحديث.

وأخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (١/١٧٤/٢) من طريق سعيد بن أبى مريم أنبأنا ابن لهيعة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>