للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" صدوق له أوهام ".

وأما حديث سبرة فهو من رواية حفيده عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: " مرو الصبى بالصلاة إذا بلغ سبع سنين , وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها ".

رواه ابن أبى شيبة (١/١٣٧/١) وأبو داود (٤٩٤) والترمذى (٢/٢٥٩) والدارمى (١/٣٣٣) والطحاوى فى " مشكل الآثار " (٣/٢٣١) وابن الجارود (ص ٧٧) والدارقطنى (٨٥) والحاكم (١/٢٠١) والبيهقى (٢/١٤ , ٣/٨٣ ـ ٨٤) وأحمد (٣/٢٠١) من طرق عنه.

وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".

وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبى.

قلت: وفيما قالاه نظر , فإن عبد الملك هذا إنما أخرج له مسلم (٤/١٣٢ ـ ١٣٣) حديثا واحدا فى المتعة متابعة كما ذكر الحافظ وغيره.

وقد قال فيه الذهبى: " صدوق إن شاء الله , ضعفه ابن معين فقط ".

فهو حسن الحديث إذا لم يخالف , ويرتقى حديثه هذا إلى درجة الصحة بشاهده الذى قبله.

وقد روى من حديث أنس رضى الله عنه.

أخرجه الطبرانى فى " الأوسط " (١/١٤/١) من " الجمع بينه وبين المعجم الصغير " وقال: " تفرد به داود المحبر "

قلت: وهو كذاب , فلا يستشهد بحديثه ولا كرامة!

(فائدة) : الزيادة التى عند أبى داود عن عمرو بن شعيب سيذكرها المصنف فى أول " كتاب النكاح " وسننبه على ما فى استدلاله به من النظر.

(٢٤٨) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ". رواه مسلم وغيره (ص ٧٠) .

* صحيح.

وقد ورد من حديث جماعة من الصحابة وقد تقدم ذكرهم مع تخريج أحاديث قبيل " باب مايوجب الغسل " (رقم ١٢٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>