قلت: وهذا إسناد جيد , وقواه الحافظ وأعله ابن حزم بجهالة ابن خبيب , وليس بشىء كما بينته فى " سلسلة الأحاديث الضعيفة "(رقم ٦٥) .
وخالفه أسامة بن زيد فقال: عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن ابن المسيب عن عقبة بن عامر قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجذع؟ فقال: ضح به , لا بأس به ".
أخرجه أحمد (٤/١٥٢) .
وهذا إسناد حسن إن كان أسامة قد حفظه , ففى حفظه ضعف , وإلا فرواية بكير أصح , وقد أخرجها ابن حبان فى " صحيحه "(١٠٤٨) .
(١١٤٥) - (حديث:" لا تذبحوا إلا مسنة , فإن عز عليكم , فاذبحوا الجذع من الضأن ". رواه مسلم وغيره (ص ٢٧٢) .
* ضعيف.
فإنه عند مسلم (٦/٧٧) وأبى داود (٢٧٩٧) والنسائى (٢/٤٠٢) وابن ماجه (٣١٤١) وابن الجارود (٩٠٤) والبيهقى (٩/٢٦٩) وأحمد (٣/٣١٢ , ٣٢٧) وأبى يعلى الموصلى فى " مسنده "(ق ١٢٥/٢) كلهم من طريق زهير قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر مرفوعا بلفظ: " ... إلا أن يعسر عليكم , فتذبحوا جذعة من الضأن ". والباقى مثله سواء.
ثم رواه أبو يعلى من طريق محمد بن عثمان القرشى حدثنا سليمان: حدثنا أبو الزبير بلفظ: " إذا عز عليك المسان من الضأن , أجزأ الجذع من الضأن ".
قلت: وسليمان هذا أظنه ابن مهران الأعمش.
ومحمد بن عثمان القرشى , قال الدارقطنى:" مجهول ". وأورده ابن أبى حاتم (٤/١/٢٤/١٠٤) ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا.