للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: " الواقدى ضعيف ".

وجملة القول أن الحديث بمجموع طرقه صحيح إن شاء الله تعالى.

(تنبيه) : تبين من هذا التخريج أن أبا داود رحمه الله ليس عنده قوله فى حديث الكتاب: " صومكم يوم تصومون " فعزوه إليه من المؤلف لا يخفى ما فيه , فكان الواجب عزوه للترمذى لا سيما وإسناده حسن بخلاف سند أبى داود!.

(٩٠٦) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " (ص ٢١٧) .

* صحيح.

أخرجه البخارى (١/٤٩٩) ومسلم (٢/١٧٧) ومالك (١/١١٣/٢) وأبو داود (١٣٧١) والنسائى (١/٣٠٨) والترمذى (١/١٥٤) والدارمى (٢/٢٦) وابن ماجه (١٣٢٦) وأحمد (٢/٢٨١ , ٢٨٩ , ٤٠٨ , ٤٢٣) والفريابى فى " كتاب الصيام " (من ٧٣/١) وعبد الغنى المقدسى فى " فضائل رمضان " (٥٤/٢) من طرق عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعا به.

وعند مسلم وأبى داود والترمذى وغيرهم زيادة فى أوله بلفظ: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بفرعيه [١] , فيقول ... " فذكره.

وفى آخره زيادة أيضا عندهم بلفظ: " فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك , ثم كان الأمر على ذلك فى خلافة أبى بكر , وصدرا من خلافة عمر على ذلك ".

وفى رواية الفريابى التصريح بأن هذه الزيادة من قول الزهرى , وقد ثبت ذلك عند البخارى (١/٤٩٩) من طريق ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة مرفوعا به. قال ابن شهاب: فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الخ.

وأخرج المرفوع منه مسلم والنسائى وأحمد (٢/٤٨٦ , ٥٠٣) .


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: بعزيمة}

<<  <  ج: ص:  >  >>