أخرجه مسلم (٢/١٢٤) وكذا أبو عوانة (٢/٦) والنسائى (١/١٣٦) والبيهقى (٣/٥٧) من طريق يزيد بن الأصم عنه.
وله طريق أخرى , رواه ابن أبى شيبة (١/١٣٧/١) عن أبى رزين عن أبى هريرة نحوه.
وله شاهد من حديث ابن أم مكتوم أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم الحديث نحوه
أخرجه أبو داود (٥٥٢ و٥٥٣) وغيره بإسنادين صحيحين عنه. وقد خرجته وتكلمت عليه فى " صحيح أبى داود "(٥٦١ و٥٦٢) .
(٤٨٨) - (وعن ابن مسعود قال:" لقد رأيتُنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق " رواه مسلم وغيره (ص ١١٨) .
* صحيح.
ولفظه بتمامه:" من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن , فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى , وإنهن من سنن الهدى , ولو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم , ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم , وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور , ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة , ويرفعه بها درجة , ويحط عنه بها سيئة , ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق , ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف "
أخرجه مسلم (٢/١٢٤) وأبو عوانة (٢/٧) وأبو داود (٥٥٠) والنسائى (١/١٣٦) وابن ماجه (٧٧٧) والبيهقى (٣/٥٨ ـ ٥٩) والطيالسى (٣١٣) وأحمد (١/٣٨٢ و٤١٤ ـ ٤١٥ و٤٥٥) من طرق عن أبى الأحوص عن ابن مسعود به موقوفاً عليه.
وليس عند أبى داود ما بعد قوله " لضللتم " وقال بدلها: " لكفرتم " وهى رواية ضعيفة منكرة لمخالفتها السائر الرواة.