وفى رواية للنسائى وابن سعد:" عن أبى إسحاق عن عمرو بن حبشى عن حارثة ".
قلت: وعمرو بن حبشى لم يوثقه أحد غير ابن حبان.
وأبو إسحاق هو السبيعى وهو ثقة لكنه مدلس وكان اختلط , وأما حارثة فثقة , ومن طريقه أخرجه البزار وقال:" وهذا أحسن أسانيده ".
كما فى " التلخيص ".
وجملة القول أن الحديث بمجموع الطرق حسن على أقل الأحول. والله أعلم.
[(٢٦٠١) - (حديث:" لا تسأل الإمارة ... " الحديث متفق عليه.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٤/٢٥٨ و٢٨١ و٣٨٦) ومسلم (٦/٥) وكذا أبو داود (٢٩٢٩) والنسائى (٢/٣٠٤) والترمذى (١/٢٨٨) والدارمى (٢/١٨٦) وابن الجارود (٩٩٨) والبيهقى (١٠/١٠٠) وأحمد (٥/٦٢ و٦٣) من طريق الحسن عن ـ وقال بعضهم: حدثنا ـ عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها , وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها ".
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
[(٢٦٠٢) - (حديث:" أميركم زيد فإن قتل فجعفر فإن قتل فعبد الله بن رواحة " رواه البخارى]