[١] قال صاحب التكميل ص/١٧: الأظهر أن المؤلف ساقه للاستدلال به على التكبير ورفع اليدين قبل القنوت إذا قنت قبل الركوع , ولذا فأمثل مما ساقه المخرج ما رواه ابن أبي شيبة (٢/٣٠٧) : حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن عبد الرحمن ابن الأسود عن أبيه أن عبد الله بن مسعود كان إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت. وروى البخارى فى " جزء رفع اليدين ": (ص ١٧٣ , ط. بديع الدين شاه) قال: حدثنا عبد الرحيم المحاذى حدثنا زائدة عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله أنه كان يقرأ في آخر ركعة من الوتر: * (قل هو الله أحد) * ثم يرفع يديه , فيقنت قبل الركعة. وروى البيهقي في " الكبرى ": (٣/٤١) من طريق شريك عن الليث نحوه. ووراه ابن نصر في " قيام الليل ": (ص ١٢٣) " مختصره ". ومن طريق عبد السلام به رواه الطبراني في " المعجم الكبير ": (٩/٢٧٨) . وطرقه كلها فيها ليث وهو ابن أبى سليم وهو ضعيف عند أكثر المحدثين , وفي بعض الطرق علل أخرى. وقد روى التكبير عن على والبراء - رضى الله عنهما - عند عبد الرزاق في " المصنف ": (٣/١٠٩) وعن عمر عنده: (٣/١١٥) . وقد أخرجه آخرون , وليس هذا محل بسطه. اهـ.