للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه البيهقى (٢/٣٦٩) من طرق عن أبى عبيدة بن أبى السفر قال: سمعت إبراهيم ابن يوسف بن أبى إسحاق عن أبيه عن أبى إسحاق عن البراء. وقال: " أخرج البخارى صدر الحديث عن إبراهيم بن يوسف , فلم يسقه بتمامه , وسجود الشكر فى تمام الحديث صحيح على شرطه ".

وأقره ابن التركمانى فلم يتعقبه بشىء.

وبالجملة , فلا يشك عاقل فى مشروعية سجود الشكر بعد الوقوف على هذه الأحاديث.

لاسيما وقد جرى العمل عليها من السلف الصالح رضى الله عنهم.

وقد ذكر المؤلف طائفة منهم كما يأتى.

(٤٧٥) - (حديث: " أن أبا بكر سجد حين جاءه قتل مسيلمة " رواه سعيد (ص ١١٥) .

* ضعيف.

ورواه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (٢/١٢٣/١) والبيهقى (٢/٣٧١) عن أبى عون الثقفى محمد بن عبيد الله عن رجل لم يسمه: " أن أبا بكر لما فتح اليمامة سجد "

ورجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل الذى لم يسم.

(٤٧٦) - (حديث أن علياً سجد حين وجد ذا الثدية فى الخوارج " رواه أحمد (ص ١١٥) .

* حسن.

أخرجه أحمد (١/١٠٧ ـ ١٠٨ و١٤٧) عن طارق بن زياد قال: " سار على إلى النهروان , فقتل الخوارج , فقال: اطلبوا , فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال: سيجىء قوم يتكلمون بكلمة الحق لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية , سيماهم أن [١] فيهم رجل أسود مخدج اليد فى يده شعرات سود , إن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس , وإن لم يكن فيهم فقد قتلتم


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: أو}

<<  <  ج: ص:  >  >>