الجارود (٩٩٩) والدارقطنى (٥٢٧) والبيهقى (١٠/١٤٣ , ١٤٩) وأحمد (٦/٢٠٣ , ٢٩٠) من طرق عن هشام بن عروة عن عروة عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " إنما أنا بشر , وإنكم تختصمون إلى , ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض , وأقضى له على نحو ما أسمع , فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذ فإنما أقطع له قطعة من النار ".
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
وتابعه الزهرى عن عروة به ولفظه:" سمع النبى صلى الله عليه وسلم جلبة خصام عند بابه , فخرج إليهم , فقال لهم ... " فذكره نحوه.
أخرجه البخارى (٤/٣٩٦) ومسلم والنسائى فى " الكبرى "(ق ٥/١) والدارقطنى والبيهقى وأحمد (٦/٣٠٨) .
وتابعه عبد الله بن رافع عن أم سلمة به أتم منه , وقد ذكرت لفظه برقم (١٤٢٣) .
وله شاهد من حديث أبى هريرة مرفوعا به مثل لفظ هشام بن عروة.
أخرجه ابن ماجه (٢٣١٨) وابن حبان (١١٩٧) من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه.
قلت: وهذا إسناد جيد , وقال البوصيرى فى " الزوائد "(١٤٣/١) : " هذا إسناد صحيح "!.
(٢٦٣٦) - (قول عمر فى كتابه إلى أبى موسى الأشعرى: " واجعل لمن أدعى حقا غائبا أمدا ينتهى إليه , فإن أحضر بينه أخذت له حقه وإلا