ذبائحهم ". ومعناه عن ابن مسعود , رواه سعيد.
* صحيح.
هذا معلق عند البخارى (٤/١٣) , ووصله البيهقى (٩/٢٨٢) من طريق عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس.
قلت: وهذا سند ضعيف لانقطاعه بين على بن أبى طلحة وابن عباس.
وعبد الله بن صالح , وهو كاتب الليث فيه ضعيف.
لكن له طريق أخرى عن ابن عباس بمعناه , وقد مضى وأخرجه البيهقى.
[(٢٥٢٢) - (عن رافع بن خديج مرفوعا: " ما أنهر الدم فكل , ليس السن والظفر " متفق عليه.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٢/١١٠ ـ ١١١ و١١٤ ـ ١١٥ و٢/٢٦٦ ـ ٢٦٧ و٤/١٠ ـ ١١ و١٢ و١٣ و١٩ و٢٠) ومسلم (٦/٧٨ و٧٨ ـ ٧٩) وكذا أبو داود (٢٨٢١) والنسائى (٢/٢٠٦ ـ ٢٠٧ و٢٠٧) والترمذى (١/٢٨١) وابن ماجه (٣١٧٨ و٣١٨٣) وابن الجارود (٨٩٥) والبيهقى (٩/٢٤٦ و٢٤٧ و٢٨١) وأحمد (٤/١٤٠ و١٤٢) عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج قال: " كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم بذى الحليفة , فأصاب الناس جوع , وأصبنا إبلا وغنما , وكان النبى صلى الله عليه وسلم فى أخريات الناس , فعجلوا فنصبوا القدور , فأمر بالقدور فأكفئت , ثم قسم , فعدل عشرة من الغنم ببعير , فند منها بعير , وفى القوم خيل يسيرة , فطلبوه فأعياهم , فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله , فقال: هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوحش , فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا , فقال جدى: إنا نرجوا أو نخاف أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالقصب؟ فقال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل , ليس السن والظفر , وسأحدثكم عن ذلك , أما السن فعظم , وأما الظفر فمدى الحبشة ".