قلت: وغالب الظن أنه من الطريق الأولى , فإن كان كذلك , فلا يصلح شاهدا كما هو ظاهر.
(١٢٧٧) - (حديث أبى موسى:" أن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبى صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم: يرحمكم الله , فكان يقول لهم: يهديكم الله ويصلح بالكم ". رواه أحمد وأبو داود والنسائى والترمذى وصححه (ص ٣٠٤) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (٤/٤٠٠ , ٤١١) وأبو داود (٥٠٣٨) والترمذى (٢/١٣٢) وكذا البخارى فى " الأدب المفرد "(٩٤٠) وابن السنى فى " عمل اليوم والليلة "(٤٥٦) والحاكم (٤/٢٦٨) من طريق حكيم بن الديلم عن أبى بردة عن أبى موسى به.
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم " هذا حديث متصل الإسناد ".
وأقره الذهبى.
قلت: وهو صحيح , رجاله ثقات.
[فصل]
(١٢٧٨) - (روى عن عمر:" أنه رفع إليه رجل أراد استكراه امرأة مسلمة على الزنى فقال: ما على هذا صالحناكم فأمر به فصلب فى بيت المقدس "(ص ٣٠٤) .
* حسن.
أخرجه ابن أبى شيبة (١١/٨٥/٢) مختصرا , والبيهقى (٩/٢٠١) والسياق له عن مجالد عن عامر الشعبى عن سويد بن غفلة قال: " كنا مع عمر بن الخطاب ـ وهو أمير المؤمنين ـ بالشام , فأتاه نبطى