[١] قال صاحب التكميل ص / ١٩٥: سكت عنه المخرج , ولم يتكلم عليه. وقد رواه عن عمر: عبد الرزاق فى " المصنف ": (٤ / ٤٩٥) ومن طريقه ابن حزم: (٧ / ٣٩٨) , قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن يحيى بن أبى كثير عن رجل عن ابن الفرافصة الحنفى عن أبيه قال: قال عمر: " الذكاة فى الحلق واللبة لمن قدر , وذر الأنفس حتى تزهق ". ورواه البيهقى: (٩ / ٢٧٨) عن يحيى عن فرافصة الحنفى به نحوه. ورواه وكيع فى " مصنفه " ومن طريقه ابن حزم (٧ / ٤٤٤) : نا هشام الدستوائى عن يحيى بن أبى كثير عن المعرور عن ابن الفرافصة عن أبيه أنه شهد عمر بن الخطاب أمر مناديا فنادى: ألا إن الذكاة فى الحلق واللبة , وأقروا الأنفس حتى تزهق. قال صاحب " التكميل ": وإسناده ضعيف يحيى مدلس , والمعرور هو الكلبى مستور وكذا من فوقه , وقد ذكرهم ابن حبان فى " الثقات ". وأما المرفوع: فرواه الدارقطنى فى " سننه ": (٤ / ٢٨٣) من طريق سعيد بن سلام العطار: نا عبد الله بن بديل الخزاعى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء الخزاعى على جمل أورق يصيح فى فجاج منى: ألا إن الذكاة فى الحلق واللبة , ألا ولا تعجلوا الأنفس أن تزهق , وأيام منى أيام أكل وشرب وبعال. قلت: هذا موضوع , سعيد بن سلام العطار متهم بالوضع , قال الحافظ ابن عبد الهادى فى " تنقيح التحقيق ": (هذا إسناد ضعيف بمرة , وسعيد بن سلام أجمع الأئمة على ترك الاحتجاج به , وكذبه ابن نمير , وقال البخارى: يذكر بوضع الحديث , وقال الدارقطنى: يحدث بالأباطيل متروك) . نقله عن الحافظ ابن عبد الهادى: الزيلعى فى " نصب الراية ": (٤ / ١٨٥) .