الناس إنما هى التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " رواه مسلم (ص ٩٩ ـ ١٠٠) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (٢/٧٠ ـ ٧١) وكذا أبو عوانة (٢/١٤١ ـ ١٤٢) وأبو داود (٩٣٠ , ٩٣١) والنسائى (١/١٧٩ ـ ١٨٠) والدارمى (١/٣٥٣ ـ ٣٥٤) والطحاوى فى " شرح المعانى " (١/٢٥٨) وابن الجارود فى " المنتقى " (ص ١١٣ ـ ١١٤) والبيهقى (٢/٤٩ ـ ٥٢) والطيالسى (١١٠٥) وأحمد (٥/٤٤٩ , ٤٤٨) من طريق يحيى بن أبى كثير عن هلال بن أبى ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمى قال: " بينما أنا أصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم , فقلت: يرحمك الله , فرمانى القوم بأبصارهم , فقلت: واثكل أمياه! ما شأنكم تنظرون إلى؟ ! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم , فلما رأيتهم يصمتوننى , لكن سكت , فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فبأبى هو وأمى ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه , فوالله ما كهرنى ولا ضربنى ولا شتمنى , قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس , إنما هو التسبيح والتكبير , وقراءة القرآن , أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , قلت: يا رسول الله إنى حديث عهد بجاهلية , وقد جاء الله بالإسلام , وإن منا رجالا يأتون الكهان , قال: فلا تأتهم قال: ومنا رجال يتطيرون , قال: ذاك شىء يجدونه فى صدورهم فلا يصدنهم , قال: قلت ومنا رجال يخطون؟ قال: كان نبى من الأنبياء يخط , فمن وافق خطه فذاك , قال: وكانت لى جارية ترعى غنما لى قبل أحد والجوانية , فاطلعت ذات يوم , فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها , وأنا رجل من بنى آدم , آسف كما يأسفون , لكنى صككتها صكة , فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , قلت يا رسول الله أفلا أعتقها (وفى رواية لو أعلم أنها مؤمنة لأعتقتها) , قال: ائتنى بها , فأتيته بها , فقال لها: أين الله؟ قالت: فى السماء , قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله , قال: أعتقها فإنها مؤمنة.
والسياق لمسلم , والرواية الأخرى لأبى عوانة وفى روايته:
" إن صلاتنا هذه لا يصلح ... " إلخ مثل رواية المصنف , وقد صرح يحيى بن أبى كثير بالتحديث فى رواية لأحمد.
وقد قال الذهبى فى أول كتابه " العلو ":