وأما حديث أنس بن مالك فلفظه:" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعرض له الرجل يوم الجمعة , بعدما ينزل من المنبر , فيكلمه ثم يدخل فى الصلاة ".
أخرجه أبو داود (١١٢٠) والنسائى (١/٢٠٩) والترمذى (٢/٣٩٤) وابن ماجه (١١١٧) والطيالسى (٢٠٢٨) وأحمد (٣/٢١٣) والسياق له عن جرير بن حازم قال: سمعت ثابتا البنانى يحدث عن أنس به.
قلت: وسنده صحيح , وقد أعل بما لا يقدح كما بينه الشيخ أحمد شاكر فى تعليقه على الترمذى , ولم يجده فى مسند أحمد , وهو فيه فى الموضع الذى أشرنا إليه.
وأما حديث عمارة بن رؤيبة فقال فى رواية حصين بن عبد الرحمن:" رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه , فقال: قبح الله هاتين اليدين , لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا , وأشار بإصبعه المسبحة ".
رواه مسلم (٣/١٣) وأبو داود (١١٠٤) .
وأما حديث أخت عمرة فقالت:" أخذت ق والقرآن المجيد من فى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة , وهو يقرأ بها على المنبر فى كل جمعة ".
أخرجه مسلم (٣/١٣) .
وأما حديث سهل بن سعد فقال:" ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه قط يدعو على منبره , ولا على غيره , ولكن رأيته يقول هكذا وأشار بالسبابة وعقد الوسطى والإبهام ".