للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منصور عن أبى حازم. وقال: " على شرط الشيخين " , ووافقه الذهبى.

وأخرجه البيهقى من طريق سعدان بن نصر , حدثنا سفيان به عن أبى هريرة.

وزاد: " فقيل لسفيان: هو عن النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: لعله ".

وقال البيهقى: " ورواه الحميدى عن سفيان بإسناده وقال عن أبى هريرة رضى الله عنه يبلغ به ".

قلت: ومعنى يبلغ به أى: يرفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم.

والحديث مرفوع قطعا , وإن شك فيه فى رواية سعدان , بديله [١] رفعه فى الطرق الأخرى والشواهد.

لكن قد أعل هذه الطريق عن أبى هريرة البزار فإنه رواه فى مسنده من طريق إسرائيل عن منصور عن سالم بن أبى الجعد عن أبى هريرة.

وقال: " رواه ابن عيينة عن منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة رضى الله عنه.

والصواب حديث إسرائيل , وقد تابع إسرائيل على روايته أبو حصين , فرواه عن سالم عن أبى هريرة ". ثم أخرجه كذلك , وقد تقدم , وهوالطريق الأول.

وأما حديث حبشى بن جنادة , فيرويه مجالد عن الشعبى عنه بلفظ: " إن المسألة لا تحل لغنى , ولا لذى مرة سوى ".

أخرجه الترمذى (١/١٢٧) وابن أبى شيبة (٤/٥٦) وأبو صالح الخرقى فى " الفوائد " (١٧٥/١) .

وقال الترمذى: " حديث غريب ".

قلت: ومجالد وهو ابن سعيد وليس بالقوى , ولا بأس به فى الشواهد.

وأما حديث الرجل من بنى هلال فيرويه عكرمة بن عمار اليمامى عن سماك أبى زميل عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , ولعل الصواب: بدليل}

<<  <  ج: ص:  >  >>