عنه , وحماد هو ابن أبى سليمان مع فضله وفقهه فى حفظه ضعف , فلا يقبل منه ما تفرد به مخالفا فيه الثقات. ومن طريقه أخرجه البيهقى (٤/٢٣٢) .
الثانية: عن علقمة عنها.
أخرجه مسلم وأصحاب السنن إلا النسائى والشافعى وابن أبى شيبة وابن الجارود (٣٩١) والبيهقى (٤/٢٢٩ ـ ٢٣٠) والطيالسى (١٣٩٩) وأحمد (٦/٤٠ و٤٢و ١٢٦ و١٧٤ و٢٠١ و٢٦٦) عنه , ومنهم من قرنه مع الأسود.
الثالثة: عن شريح بن أرطاة مقرونا مع علقمة أنهما كانا عند عائشة , فقال أحدهما: سلها عن القبلة للصائم , فقال: لا أرفث عند أم المؤمنين , فقالت: فذكره.
أخرجه الطيالسى (١٣٣٩) وأحمد (٦/١٢٦) والبيهقى (٤/٢٢٩ ـ ٢٣٠) .
الرابعة: عن مسروق عنها.
أخرجه مسلم وابن ماجه وابن خزيمة (٢٠٠١) والبيهقى (٤/٢٣٣) وأحمد (٦/١٠١ و١٥٦ و٢١٦ و٢٥٢ و٢٦٣) , قرنه الأولان بالأسود بن يزيد , وهو رواية لأحمد ولفظها عنده:" أتينا عائشة نسألها عن المباشرة للصائم , فاستحينا , فقمنا قبل أن نسألها فمشينا لا أدرى كم , ثم قلنا: جئنا نسألها , عن حاجة , ثم نرجع قبل أن نسألها؟ ! فرجعنا فقلنا: يا أم المؤمنين إنا جئنا لنسألك عن شىء فاستحينا , فقمنا! فقالت: ما هو؟ سلا ما بدا لكما , قلنا: أكان النبى صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟ قالت: قد كان يفعل ذلك , ولكنه كان أملك لإربه منكم ".
ولفظ مسلم مختصر:" انطلقت أنا ومسروق إلى عائشة ".
ورواه الطحاوى أيضا (١/٣٤٦) من الوجه الذى رواه مسلم لكن وقع عنده. " أنا وعبد الله بن مسعود ".