الحج , فقام الأقرع بن حابس فقال: أفى كل عام يا رسول الله؟ قال: لو قلتها لوجبت , ولو وجبت لم تعملوا بها , ولم تستطيعوا أن تعملوا بها , الحج مرة ,
فمن زاد فتطوع ".
أخرجه أبو داود (١٧٢١) والنسائى والدارمى (٢/٢٩) والدارقطنى (٢٨٠) والحاكم (١/٤٤٤١ و٤٧٠) وأحمد (١/٢٥٥ و٢٩٠ و٣٠٣ و٣٥٢ و٣٧٠ و٣٧١) من طرق عن الزهرى عن أبى سنان عنه.
وقال الحاكم: " إسناده صحيح , وأبو سنان هوالدؤلى ".
قلت: واسمه يزيد بن أمية , وهو ثقة , ومنهم من عده فى الصحابة.
وله فى الدارمى والدارقطنى ومسند الطيالسى (٢٦٦٨) وأحمد (١/٢٩٢ و٣٠١ و٣٢٣ و٣٢٥) متابع من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس باختصار.
وهو إسناد لا بأس به فى المتابعات.
وعن على رضى الله عنه قال: " لما نزلت (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) قالوا: يا رسول الله أفى كل عام؟ فسكت , فقالوا: يا رسول الله فى كل عام؟ قال: لا , ولو قلت: نعم لوجبت , فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) ".
أخرجه الترمذى (١/١٥٥) وابن ماجه (٢٨٨٤) والدارقطنى (٢٨١) وأحمد (١/١١٣) عن على بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبى البخترى عنه.
وقال الترمذى: " حديث غريب ".
قلت: يعنى ضعيف , وعلته عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبى ضعفه أحمد وأبو زرعة وغيرهما , وابنه أحسن حالاً منه خلافا لما يفيده كلام الحافظ فى " التقريب ".