للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* صحيح.

أخرجه أبو داود (٢٦٤٥) والترمذى (١/٣٠٣) والطبرانى فى " المعجم الكبير " (١/١٠٩/١) وابن الأعرابى فى " معجمه " (من ٨٤/١ ـ ٢) من طريق أبى معاوية عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن جرير بن عبد الله قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم , فاعتصم ناس منهم بالسجود , فأسرع فيهم (الفشل) [١] , قال: فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم , فأمر لهم بنصف العقل , وقال ".

فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين , لكنهم أعلوه بالإرسال , فقال أبو داود عقبه: " رواه هشيم ومعمر وخالد الواسطى وجماعة لم يذكروا جريرا ".

قلت: ... أخرجه أبو عبيد فى " الغريب " (من ٧٥/٢) عن هشيم , والترمذى من طريق عبدة , والنسائى (٢/٢٤٥) من طريق أبى خالد , كلاهما عن إسماعيل بن أبى خالد بن أبى حازم مرسلا.

وقال الترمذى: " وهذا أصح , وأكثر أصحاب إسماعيل قالوا: عن إسماعيل عن قيس , لم يذكروا فيه جريرا , ورواه حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطاة عن إسماعيل عن قيس عن جرير مثل حديث أبى معاوية.

وسمعت محمدا (يعنى البخارى) يقول: الصحيح حديث قيس عن النبى صلى الله عليه وسلم , مرسل ".

قلت: ورواية ابن أرطاة وصلها البيهقى (٩/١٢ ـ ١٣) مختصراً بلفظ: " من أقام مع المشركين , فقد برئت منه الذمة ".

وذكره ابن أبى حاتم (١/٣١٥) وقال عن أبيه: " الكوفيون سوى حجاج لا يسندونه ".

قلت: والحجاج مدلس , وقد عنعنه , فلا فائدة من متابعته.

وتابعه صالح بن عمر وهو ثقة , لكن الراوى عنه إبراهيم بن محمد بن ميمون شيعى ليس بثقة , أخرجه الطبرانى.

نعم قد تابعه من هو خير منه حفص بن عياث , ولكنه خالفهما جميعاً فى


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: القتل}

<<  <  ج: ص:  >  >>