نقتله من " كتاب العلو " للذهبى (ص ١٠٢ ـ هند) والزيادة استدركتها بواسطة (فتح البارى " (٧/٣١٧) .
وقال الذهبى: " هذا حديث صحيح , ومحمد بن صالح التمار صدوق ".
وقال الحافظ فى " التقريب: " صدوق يخطىء ".
وفى " الميزان ": " وثقه أحمد وأبو داود , وقال أبو حاتم: ليس بالقوى ".
قلت: فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى إذا لم يخالف.
وقد خولف فى إسناده ومتنه , فقال شعبة: عن سعد بن إبراهيم عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبى سعيد الخدرى قال: " لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ , بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه , وكان قريبا منه , فجاء على حمار , فلما دنا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم , فجاء , فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له: إن هؤلاء نزلوا على حكمك , قال: فإنى أحكم أن تقتل المقاتلة , وأن تسبى الذرية , قال: لقد حكمت فيهم بحكم الملك ".
وفى رواية: " بحكم الله ".
أخرجه البخارى (٢/٢٥٨ , ٣/١٠ , ٩٩ و٤/١٧٥ ـ ١٧٦) ومسلم (٥/١٦٠) والنسائى فى " الكبرى " (٤٨/٢) وأحمد (٣/٢٢ , ٧٠) من طرق عن شعبة به , وليس فيه " فوق سبع سماوات ".
وقد قال الحافظ عقب رواية بن صالح المذكورة: " ورواية شعبة أصح , ويحتمل أن يكون لسعد بن إبراهيم فيه إسنادان ".
وأقول: هذا الاحتمال متجه , لو أن ابن صالح حافظ ضابط , وقد عرفت من ترجمة حاله أنه ليس كذلك , فالظاهر أنه قد وهم فى إسناده , كما وهم فى متنه , فزاد فيه ما ليس فى حديث شعبة.
وقد أخرجه الإمام أحمد (٦/١٤١ ـ ١٤٢) من طريق أخرى عن أبى