بنت حمزة النصف " ورواه النسائى وابن ماجه عن عبد الله بن شداد بنحوه (٢/٧٥) .
* حسن.
أخرجه ابن ماجه (٢٧٣٤) وكذا الحاكم (٤/٦٦) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن الحكم عن عبد الله بن شداد عن بنت حمزة (قال محمد يعنى ابن أبى ليلى وهى أخت ابن شداد , لأمه) قالت: مات مولاى , وترك ابنته فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله بينى , وبين ابنته , فجعل لى النصف , ولها النصف ".
قلت: وابن أبى ليلى ضعيف لسوء حفظه , قال الحافظ فى " التلخيص ": (٣/٨٠) : " أعله النسائى بالإرسال , وصحح هو والدارقطنى الطريق المرسلة وفى الباب عن ابن عباس أخرجه الدارقطنى ".
قلت: والمرسل أخرجه الدارمى (٢/٣٣٧) والبيهقى (٦/٢٤١ و١٠/٣٠٢) من طرق عن عبد الله بن شداد: " أن ابنة حمزة أعتقت عبدا لها , فمات , وترك ابنته ومولاته ابنة حمزة , فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراثه بين ابنته , ومولاته بنت حمزة نصفين ".
وقال البيهقى: " والحديث منقطع ".
قال: " وكل هؤلاء الرواة عن عبد الله بن شداد أجمعوا على أن ابنة حمزة هى المعتقة " وله طريق أخرى عن بنت حمزة ,.
يرويه قتادة عن سلمى بنت حمزة: " أن مولاها مات , وترك ابنته , فورث النبى صلى الله عليه وسلم ابنته النصف , وورث يعلى النصف , وكان ابن سلمى ".
أخرجه أحمد (٦/٤٠٥) .
وقال الهيثمى (٤/٢٣١) : " ولها عند الطبرانى قالت: