" ولا يزداد " كما تقدم ذكره فى الحديث السابق , وكذلك رواه البيهقى.
ثم رواه البيهقى بلفظ الكتاب من طريق عبد الوهاب بن عطاء: سألت سعيدا عن الرجل يخلع امرأته بأكثر مما أعطاها؟ فأخبرنا عن قتادة عن عكرمة:" أن جميلة بنت السلول..... " فذكره نحو ما تقدم وفى آخره: " قال: ففرق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: خذ ما أعطيتها ولا تزدد ".
قلت: وله شاهد من مرسل ابن جريج عن عطاء: " أن امرأة أتت النبى صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها , فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم , وزيادة , قال: أما الزيادة فلا " أخرجه البيهقى وقال: " وقد رواه الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به نحوه ".
ثم ساق إسناده إلى الوليد بن مسلم به وقال:" وهذا غير محفوظ , والصحيح بهذا الإسناد ما تقدم مرسلا ".
ونحوه فى " العلل " لابن أبى حاتم عن أبيه (١/٤٢٩) , وأخرج الدارقطنى (٣٩٦) وعنه البيهقى من طريق أخرى عن ابن جريج: أخبرنى أبو الزبير: " أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبى بن سلول..... " الحديث مختصرا بنحوه وفيه: " أما الزيادة فلا ".
وفى آخره:" سمعه أبو الزبير من غير واحد ".
وقال البيهقى: وهذا أيضا مرسل ".
وقال الحافظ فى " الفتح " (٩/٣٥٣) : " ورجال إسناده ثقات , وقد وقع فى بعض طرقه: سمعه أبو الزبير من