ضرتها بعمود فسطاط فقتلتها وجنينها قضى فى الجنين بغرة , وقضى بالدية على عاقلتها " رواه أحمد ومسلم (٢/٣١٨) .
قلت فى "إرواء الغليل" ٧/٢٦٣: * صحيح.
أخرجه أحمد (٤/٢٤٥ و٢٤٦ و٢٤٩) ومسلم (٥/١١١) وكذا أبو داود (٤٥٦٨ و٤٥٦٩) والنسائى (٢/٢٤٩ و٢٥٠) والترمذى (١/٢٦٤ ـ ٢٦٥) والدارمى (٢/١٩٦) والطحاوى (٢/١١٧) وابن الجارود (٧٧٨) والبيهقى (٨/١٠٦ و١٠٩ و١١٤ ـ ١١٥) والطيالسى (٦٩٦) عن عبيد بن نضلة الخزاعى عن المغيرة بن شعبة قال: " ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط وهى حبلى , فقتلتها , قال: وإحداهما لحيانية , قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دية المقتولة على عصبة القاتلة وغرة لما فى بطنها , فقال رجل من عصبة القاتلة: أنغرم دية من لا أكل ولا شرب لا استهل , فمثل ذلك يطل , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسجع كسجع الأعراب؟ ! قال: وجعل عليهم الدية ".
والسياق لمسلم وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وله عن المغيرة طريق أخرى , يرويه هشام بن عروة عن أبيه عنه قال: " سأل عمر بن الخطاب عن إملاص المرأة وهى التى يضرب بطنها فتلقى جنينا فقال: أيكم سمع من النبى صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ فقلت: أنا , فقال: ما هو؟ قلت: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: " فيه غرة عبد أو أمة " , فقال: لا تبرح حتى تجيئنى بالمخرج فيما قلت , فخرجت فوجدت محمد بن مسلمة , فجئت به فشهد معى أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول: فيه غرة عبد أو أمة ".
أخرجه البخارى (٤/٤٣١) من طريق أبى معاوية حدثنا هشام وتابعه وهيب عن هشام به.
أخرجه البخارى (٤/٣٢٥) وأبو داود (٤٥٧١) وعنه البيهقى (٨/١١٤) وتابعه عبيد الله بن موسى عن هشام به.