للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ". رواه أحمد والترمذى وصححه (ص ٦٨) .

* صحيح.

رواه الترمذى فى " الصلاة " (١/٤١٥ ـ ٤١٦) وفى " الدعوات " (٢/٢٧٩) وأحمد (٣/١١٩) وكذا أبو داود (٥٢١) وعنه البيهقى (١/٤١٠) من طرق عن سفيان عن زيد العمى عن أبى إياس عن أنس به.

وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح , وقد رواه أبو إسحاق الهمدانى عن بريد بن أبى مريم عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم مثل هذا ".

قلت: زيد العمى هو ابن أبى الحوارى وهو ضعيف لسوء حفظه , لكن هذا الحديث قد تبين أنه قد حفظه بمجيئه من الطريق الأخرى التى أشار إليها الترمذى ويأتى تخريجها , وقد زاد الترمذى فى آخر الحديث من طريق يحيى بن يمان عن سفيان: " قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية فى الدنيا والآخرة " وقال: " حديث حسن ".

قلت: كلا , بل هو ضعيف منكر بهذه الزيادة تفرد بها ابن اليمان وهو ضعيف لسوء حفظه , أما الحديث فصحيح بدونها فقد أخرجه أحمد (٣/٢٢٥) : حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس حدثنا بريد بن أبى مريم عن أنس بن مالك به وزاد: " فادعوا ".

وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير بريد بن أبى مريم وهو ثقة بلا خلاف.

وقد رواه عنه أبو إسحاق السبيعى أيضا وهو ولد [١] يونس هذا.

أخرجه أحمد (٣/١٥٥ , ٢٥٤) وابن السنى (١٠٠) وكذا ابن خزيمة وابن حبان فى " صحيحيهما " كما فى " التلخيص " (ص ٧٩) , وعزاه الحافظ العراقى فى


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: والد}

<<  <  ج: ص:  >  >>