أخرجه الدارمى (٢/٢٢٤) وأحمد (٥/١٤٥ , ١٤٨ , ١٦١) والسراج (ق ٤٦/٢) بإسناد صحيح , وروى منه أبو داود (٤٨٩) العطية الثانية.
٦ ـ وأما حديث ابن عمرو فلفظه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلى , فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم , فقال لهم: " لقد أعطيت خمسا ما أعطيهن أحد قبلى , أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة , وكان من قبلى إنما يرسل إلى قومه , ونصرت على
العدو بالرعب ولو كان بينى وبينهم مسيرة شهر لملىء منه رعبا , وأحلت لى الغنائم كلها وكان من قبلى يعظمون أكلها , كانوا يحرقونها , وجعلت لى الأرض مسجدا وطهورا , أينما أدركتنى الصلاة تمسحت وصليت , وكان من قبلى يعظمون ذلك , إنما كانوا يصلون فى كنائسهم وبيعهم , والخامسة هى ما هى؟ قيل لى: سل فإن
كل نبى قد سأل , فأخرت مسألتى إلى يوم القيامة , فهى لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله " أخرجه أحمد (٢/٢٢٢) بسند حسن.
٧ ـ وأما حديث ابن عباس فلفظه مثل حديث أبى ذر.
أخرجه أحمد (١/٢٥٠ , ٣٠١) بسند حسن فى الشواهد.
٨ ـ وأما حديث على فلفظه: " أعطيت ما لم يعط أحد من الانبياء , فقلنا: ماهو يا رسول الله؟ فقال: نصرت بالرعب , وأعطيت مفاتيح الأرض , وسميت أحمد , وجعلت لى التراب طهورا , وجعلت أمتى خير الأمم ".
أخرجه البيهقى (١/٢١٣ ـ ٢١٤) بسند فيه ضعف , وفيه اضطراب بينه ابن أبى حاتم (٢/٣٩٩) .
وبالجملة فالحديث صحيح متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.