واللفظ لابن أبى شيبة وزاد:" ثم يتعوذ ". وإسناده صحيح.
وصححه الحاكم والذهبى وكذا الدارقطنى كما يأتى وزاد فى رواية له:" كان عمر رضى الله عنه إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك ... يسمعنا ذلك ويعلمنا ".
وهو رواية لابن أبى شيبة (٢/١٤٣/٢) وإسنادها صحيح.
وفى أخرى له وكذا الطحاوى من طريق إبراهيم عن علقمة والأسود نحوه وفيه:" يسمع ذلك من يليه ".
وفى لفظ للطحاوى:: فرفع صوته ليتعلموها ".
ثم روى ابن أبى شيبة من طريق نافع عن ابن عمر عن عمر به دون الزيادات وقال: " هذا صحيح عن عمر قوله ".
ورواه من قبل عن عبد الرحمن بن عمر بن شيبة عن أبيه عن نافع به مرفوعا وقال: " رفعه هذا الشيخ عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر ; والمحفوظ عن عمر من قوله ... وهو الصواب ".
قلت: وعبد الرحمن هذا لم أجد من ذكره , وأبو عمر بن شيبة: إن كان ابن قارظ فهو صدوق , وإن كان ابن أبى كثير مولى أشجع , فهو مجهول , وإن كان مولى معقل ابن سنان فلا يعرف , وقد أورد ثلاثتهم ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل " (٣/١/١١٤ ـ ١١٥) .
لكن الحديث قد صح مرفوعا من طرق أخرى كما يأتى بعده.