" كان يعلمنا أن نقول ... " فذكره.
وقال الحاكم: " صحيح , وقد استشهد البخارى بعطاء بن السائب ".
قلت: ووافقه الذهبى , وفيه نظر , قال البوصيرى فى " الزوائد " (ق ٥٤/٢) : " هذا إسناد ضعيف , عطاء بن السائب اختلط بآخره , وسمع منه محمد بن الفضل بعد الاختلاط , وقد قيل: إن أبا عبد الرحمن السلمى لم يسمع من ابن مسعود , ورواه ابن خزيمة فى صحيحه عن يوسف بن عيسى عن ابن فضيل به ".
قلت: قد أثبت سماعه من ابن مسعود البخارى فى تاريخه والمثبت مقدم على النافى.
وأما حديث عمر:
فأخرجه الدارقطنى (١١٢) عن عبد الرحمن بن عمر بن شيبة ولم أعرفه.
وقد وقع هنا للحافظ ابن حجر وهم نبهت عليه فى " تخريج صفة الصلاة ".
وأما حديث أبى أمامة فلفظه:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل فى الصلاة من الليل , كبر ثلاثا , وسبح ثلاثا , وهلل ثلاثا , ثم يقول: " اللهم إنى أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه وشركه " , وفى رواية " ونفثه " بدل " وشركه ".
أخرجه أحمد (٥/٢٥٣) من طريق حماد بن سلمة وشريك عن يعلى بن عطاء أنه سمع شيخا من أهل دمشق أنه سمع أبا أمامة.
قلت: وهذا إسناد صحيح لولا الشيخ الدمشقى فإنه مجهول لم يسم.
ثم استدركت حديثا مرسلا آخر , وفيه تفسير الألفاظ التى وردت فى هذه الزيادة , وهو من رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يقول اللهم إنى أعوذ بك من