للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" أجمعوا على ضعفه ".

وأما السيوطى فكان أوضحهم عبارة فقال فى " اللآلىء المصنوعة " (١/٥) : " وهو كذاب ".

٥ - عن إسماعيل بن عمرو الكوفى عن ابن وهب عن مالك عن هشام به.

رواه الدارقطنى فى " غرائب مالك " وقال: " وهذا باطل عن ابن وهب وعن مالك , ومن دون ابن وهب ضعفاء ". وعلقه البيهقى فى سننه (١/٧) وقال: " إسناد منكر عن ابن وهب عن مالك عن هشام , ولا يصح ".

وقال الذهبى فى " المهذب " (١/٢/١) عقبه: " قلت: هذا مكذوب على مالك ".

وقال الحافظ فى " التلخيص ": " واشتد إنكار البيهقى على الشيخ أبى محمد الجوينى فى عزوه هذا الحديث لرواية مالك ,والعجب من ابن الصباغ كيف أورده فى " الشامل "جازماً به فقال: " روى مالك عن هشام " وهذا القدر هو الذى أنكره البيهقى على الشيخ أبى محمد ".

٦ - عمرو بن محمد الأعسم ثنا فليح عن الزهرى عن عروة به.

أخرجه الدارقطنى {و} عنه البيهقى [١] وقالا [٢] : " عمرو بن محمد الأعسم منكر الحديث , ولم يروه عن فليح غيره , ولا يصح عن الزهرى ". وقال الذهبى فى " المهذب ": " قلت: الأعسم متهم ". وصدق رحمه الله.

وفى الباب عن أنس مرفوعا بلفظ: " لا تغتسلوا بالماء الذى يسخن فى الشمس , فإنه يعدى من البرص ".

أخرجه العقيلى فى " الضعفاء " (ص ١٧٧) عن سوادة عنه , وقال: " سوادة مجهول بالنقل , حديثه هذا غير محفوظ , وليس فى الماء المشمس شىء يصح مسندا , إنما فيه عن عمر رضى الله عنه ".

وقال الذهبى فى ترجمة سوادة من


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل! ولم يروه البيهقى من هذا الطريق}
[٢] {كذا فى الأصل , والصواب: وقال أى الدارقطنى}

<<  <  ج: ص:  >  >>