للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجىء أحد من ناحية إلا أخبر بجود -.

- وفى أخرى: فتقشعت عن المدينة فجعلت تمطر حواليها وما تمطر بالمدينةقطرة , فنظرت إلى المدينة وأنها لفى مثل الإكليل - قال شريك (هو ابن عبد الله بن أبى نمر) : فسألت أنسا: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدرى ".

أخرجه البخارى (١/٢٥٧ , ٢٥٨ , ٢٥٩ , ٢٦٠ , ٢٦١ ـ ٢٦٢ , ٢٦٢ ـ ٢٦٣) ومسلم (٣/٢٤ ـ ٢٦) ومالك (١/١٩١/٣) وأبو داود (١١٧٤ , ١١٧٥) والنسائى (١/٢٢٥ ـ ٢٢٦ , ٢٢٧) والطحاوى فى " شرح المعانى " (١/١٩٠ ـ ١٩١) وابن الجارود فى " المنتقى " (١٣٥) والبيهقى (٣/٣٥٣ ـ ٣٥٤ , ٣٥٥ , ٣٥٦ , ٣٥٧) وأحمد (٣/١٠٤ , ١٨٧ , ١٩٤ , ٢٤٥ , ٢٦١ , ٢٧١) من طرق كثيرة عن أنس يزيد بعضهم على بعض. وقد ذكرت المهم منها - والسياق للبخارى -.

٢ ـ وأما حديث كعب بن مرة , فهو من رواية شرحبيل بن السمط عنه قال: " جاءه صلى الله عليه وسلم رجل فقال: استسق الله لمضر , قال: فقال: إنك لجرىء! ألمضر؟ قال: يا رسول الله استنصرت الله عز وجل فنصرك ودعوت الله عز وجل فأجابك , قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يقول: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا طبقا غدقا عاجلا غير رائث , نافعا غير ضار , قال: فأحيوا , قال: فما لبثوا أن أتوه فشكوا إليه كثرة المطر فقالوا: قد تهدمت البيوت , قال: فرفع يديه , وقال: اللهم حوالينا ولا علينا , قال: فجعل السحاب يتقطع يمينا وشمالا ".

أخرجه ابن ماجه (١٢٦٩) والطحاوى (١/١٩١) والحاكم (١/٣٢٨) والبيهقى (٣/٣٥٥ ـ ٣٥٦) وأحمد (٤/٢٣٦) وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبى , وهو كما قالا.

٣ ـ وأما حديث عبد الله بن عباس فهو بلفظ:

" جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع , ولا يخطر لهم فحل , فصعد المنبر فحمد الله ثم قال: اللهم اسقنا

<<  <  ج: ص:  >  >>