وله شاهد من حديث أبى هريرة مرفوعا بلفظ:" من لم يوتر فليس منا ".
أخرجه أحمد (٢/٤٤٣) وابن أبى شيبة قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا خليل بن مرة عن معاوية بن قرة عنه.
قال الزيلعى فى " نصب الراية "(٢/١١٣) : " وهو منقطع , قال أحمد: لم يسمع معاوية بن قرة من أبى هريرة شيئا ولا لقيه. والخليل بن مرة ضعفه يحيى والنسائى , وقال البخارى: منكر الحديث ".
ولذلك قال الحافظ فى " الدراية "(١١٣) : " وإسناده ضعيف ".
والحديث أورده السيوطى فى " الجامع الصغير " و" الكبير "(٣/٢٩٣/٢) من رواية الطبرانى فى " الأوسط " من حديث أبى هريرة بلفظ: " من لم يوتر فلا صلاة له ".
ولا أظن أن له أصلا بهذا اللفظ فى " أوسط الطبرانى " فانى لم أره فى " مجمع الزوائد " ولا فى " زوائد معجم الطبرانى الصغير والأوسط " كلاهما للهيثمى , بل ولا له أصل فى غير الأوسط. فلم يورده الزيلعى فى " نصب الراية "(٢/١١٣) , ولا غيره , فلا أدرى كيف وقع ذلك فى " الجامعين " , ولأمر ما بيض له المناوى فى " فيض القدير " والله أعلم.