١ ـ أما حديث أبى هريرة فلفظه:" لأقربن صلاة النبى صلى الله عليه وسلم , فكان أبو هريرة يقنت فى الركعة الآخرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله لمن حمده , فيدعو للمؤمنين , ويلعن الكفار ".
أخرجه البخارى (١/٢٠٤) ومسلم (٢/١٣٥) وأبو داود (١٤٤٠) والنسائى (١/١٦٤) والسراج (ق ١١٥/٢) والدارقطنى (١٧٨) والبيهقى (٢/٢٠٦) وأحمد (٢/٢٥٥ , ٣٣٧ , ٤٧٠) من طريق أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه. وله فى الصحيحين وغيرهما ألفاظ مختلفة , وما أوردناه كاف هنا.
٢ ـ وأما حديث أنس فله عنه طرق وألفاظ:
الأولى: عن محمد بن سيرين قال: " سئل أنس بن مالك: أقنت النبى صلى الله عليه وسلم فى الصبح؟ قال: نعم , فقيل: أو قنت قبل الركوع [أو بعد الركوع] ؟ قال: بعد: الركوع يسيرا ".
أخرجه البخارى (١/٢٥٤) ومسلم (٢/١٣٦) وأبو عوانة (٢/٢٨١) وأبو داود (١٤٤٤) والنسائى (١/١٦٣) والدارمى (١/٣٧٥) وابن ماجه (١١٨٤) والطحاوى فى " شرح المعانى "(١/١٤٣) والسراج (ق ١١٠/٢) والبيهقى (٢/٢٠٦) وأحمد (٣/١١٣ , ١٦٦) .
وفى رواية من طريق خالد الحذاء , عن محمد قال: سألت أنس بن مالك: هل قنت عمر؟ قال: نعم , ومن هو خير من عمر: رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع " وإسناده حسن.
الثانية: عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا بعد الركوع فى صلاة الفجر يدعو على بنى عصية ".