قلت: وهذا إسناده واهٍجدا أيضا ;ًفإن المدنى هذا متروك وكذبه ابن معين كما فى " التقريب ".
وأما حديث أبى أمامة , فهو من رواية عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عنه مرفوعاً. أخرجه أحمد (٥/٢٥٤ و٢٦٩) .
قلت: وهذا سند واهٍفإن عبيد الله بن زحر وعلى بن يزيد الألهانى ضعيفان.
وأما حديث الحكم بن عمير فهو من رواية بقية بن الوليد عن عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبى حبيب قال: سمعت الحكم بن عمير الثمالى ـ وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ـ يقول. فذكره مرفوعاً.
أخرجه ابن سعد (٧/٤١٥) وابن عدى (ق ٣٠٦/١) وقال: " عيسى بن إبراهيم بن طهمان عامة رواياته لا يتابع عليه ".
قلت: هو واهٍجداً , فقد قال البخارى فيه:" منكر الحديث ". والنسائى:" متروك الحديث ".
وأما حديث أنس فيرويه سعيد بن زربى حدثنا ثابت عنه مرفوعاً بلفظ: الإثنان جماعة , والثلاثة جماعة , وما كثر فهو جماعة ".
أخرجه البيهقى وقال: " ضعيف ".
قلت: وعلته سعيد هذا وهو واهٍجداً , قال البخارى: " عنده عجائب "
وكذا قال أبو حاتم وزاد: " من المناكير " وقال النسائى: " ليس بثقة ".
وقال ابن حبان: " كان يروى الموضوعات عن الأثبات على قلة روايته ".