للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فى هزم النبيت , فى نقيع يقال له: نقيع الخضمات (١) , قلت كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلا ". رواه أبو داود (ص ١٤٣) .

* حسن.

أخرجه أبو داود (١٠٦٩) والدارقطنى (١٦٤ ـ ١٦٥) والحاكم (١/٢٨١) والبيهقى (٣/١٧٦ ـ ١٧٧) عنهما وابن هشام فى " السيرة " (٢/٧٧) من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن أبى أمامة بن سهل عن أبيه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وكان قائد أبيه بعدما ذهب بصره عن أبيه كعب بن مالك. " أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة , فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنه أول من جمع بنا فى هزم النبيت من حرة بنى بياضة (٢) ... الخ ".

قلت: وهذا إسناد حسن كما قال الحافظ فى " التلخيص " (ص ١٣٣) فإن رجاله ثقات , وإنما يخشى من عنعنة ابن إسحاق وقد صرح بالتحديث فى رواية الدارقطنى والحاكم وقال: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبى!!

وقال البيهقى: " ومحمد بن إسحاق إذا ذكر سماعه فى الرواية , وكان الراوى ثقة استقام الإسناد , وهذا حديث حسن الإسناد صحيح ".

وقال الإمام أحمد فى مسائل ابنه عبد الله (١٠٨) : " قد جمع بهم أسعد بن زرارة , وكانت أول جمعة جمعت فى الإسلام , وكانوا أربعين رجلا ".


(١) بفتح المعجمة وكسر الضاد المعجمة، موضع معروف بنواحي المدينة، كما في "النهاية" و"تلخيص الحبير".
(٢) قرية على ميل من المدينة، وبياضة بطن الأنصار، منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>