(١٣٦/١) وأحمد (٢/١٨٠) من هذا الوجه من فعله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صلاة العيد سبعا فى الأولى , ثم قرأ , ثم كبر فركع , ثم سجد , ثم قام فكبر خمسا , ثم قرأ , ثم كبر فركع ثم سجد ".
واللفظ للفريابى. وقال أحمد عقبه:" وأنا أذهب إلى هذا ".
وقد أعله الطحاوى بقوله:" الطائفى ليس بالذى يحتج بروايته ".
وفى " التقريب ": " صدوق يخطىء ويهم " , ومع ذلك فقد قال فى " التلخيص "(١٤٤) : " وصححه أحمد وعلى والبخارى , فيما حكاه الترمذى ".
قلت: ولعل ذلك من أجل شواهده التى منها حديث عائشة المتقدم.
ومنها حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده عمرو بن عوف. " أن النبى صلى الله عليه وسلم كبر فى العيدين: فى الأولى سبعا قبل القراءة , وفى الآخرة خمسا قبل القراءة ".
الترمذى (٢/٤١٦) وابن ماجه (١٢٧٩) والطحاوى والدارقطنى والبيهقى وابن عدى (٢٧٣/٢) وقال الترمذى: " حديث حسن , وهو أحسن شىء روى فى هذا الباب عن النبى عليه السلام ".
كذا قال! وقد أنكر جماعة تحسينه إياه كما فى " التلخيص ". لأن كثير بن عبد الله واه جدا , حتى قال الشافعى:" هو ركن من أركان الكذب ". وقال ابن عدى عقب الحديث:" كثير هذا عامة أحاديثه لا يتابع عليه ".